النبي صلى الله عليه وسلم في الصفات، استنكارا لذلك فقال: ما فرق هؤلاء؟ يجدون رقة في قلوبهم عند محكمه ويهلكون عند متشابهه". انتهى
[ولما سمعت قريش رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الرحمن أنكروا ذلك فأنزل الله فيهم {وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَنِ} . ١
النبي صلى الله عليه وسلم في الصفات، استنكارا لذلك فقال: ما فرق هؤلاء؟} المبتدعين المضلين، استفهام إنكار {يجدون رقة} أي: ليونة وسكينة {في قلوبهم عند محكمه٢ ويهلكون عند متشابهه٣} لدخولهم فيه بالرأي والقياس {انتهى} كلام ابن عباس. واعلم أن ما ورد في الكتاب العزيز والسنة الشريفة من ذكر الصفات نحو {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} ٤ {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ} ٥ {وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي} ٦ {يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ} ٧ ونحو حديث: " إن قلوب بني آدم