الله صلى الله عليه وسلم كان يقول:"لا هامة ولا عدوى ولا طيرة وإن تكن الطيرة في شيء ففي الفرس والمرأة والدار "١ قيل: شؤم الدار ضيقها وسوء جوارها، وشؤم الفرس أن لا يغزو عليها، وشؤم المرأة أن لا تلد٢ وقيل: إن كانت لأحدكم دار يكره سكناها أو امرأة يكره صحبتها أو فرس لا يعجبه ارتباطه٣ فيفارق المرأة، وينتقل عن الدار ويبيع الفرس٤.
وفي الحديث قال النبي صلى الله عليه وسلم " ثلاثة لا يسلم منها أحد: الطيرة والحسد والظن، قيل: فما نصنع؟ قال: إذا تطيرت فامض، وإذا حسدت فلا تبغ، وإذا ظننت فلا تحقق "٥.
١ [١٤٠ ح] "سنن أبي داود": (٤ / ٢٣٦, ح ٣٩٢١) , كتاب الطب, باب في الطيرة,"مسند الإمام أحمد": (١ / ١٧٤) . الحديث صححه الألباني. انظر:"سلسلة الأحاديث الصحيحة": (٢ / ٤٣١, ح ٧٨٩) . و"صحيح سنن أبي داود": (٢ / ٣٣٢٠) . انظر بقية تخريجه في الملحق. ٢ معالم السنن مع"سنن أبي داود": (٤ / ٢٣٧) . ٣ في"ر", و"ع": (ارتباطها) . ٤ انظر: معنى ذلك في:"فتح الباري": (٦ / ٦٢) , كتاب الجهاد, باب ما يذكر من شؤم الفرس. ٥ [١٤١ ح] "النه، الآية في غريب الحديث": (٣ / ١٥٢) , وهو بلفظه. وانظر:"شعب الإيمان"للبيهقي: (٢ / ٦٣, ح ١١٧٢) , و"مصنف عبد الرزاق": (١٠ / ٤٠٣, ح ١٩٥٠٤) . الحديث: مروي من طريق إسماعيل بن أمية. والحديث قال فيه ابن حجر في"الفتح" (١٠ / ٢١٣) : هذا مرسل أو معضل لكن له شاهد وذكره. وقد ورد له شاهد آخر عند الطبراني كما في"مجمع الزوائد": (٨ / ٧٨) عن حارثة بن النعمان. وقال الهيتمي: فيه إسماعيل بن قيس الأنصاري وهو ضعيف. انظر بقية التخريج في الملحق.