أيحل عنه أو ينشر؟ قال: لا بأس به، إنما يريدون به الإصلاح، فأما ما ينفع فلم ينه عنه". انتهى.
وروي عن الحسن أنه قال: "لا يحل السحر إلا ساحر"
{أيحل عنه أو ينشر؟ قال: لا بأس به، إنما يريدون به الإصلاح، فأما ما ينفع فلم ينه عنه١ انتهى} . وأخرج [الطبري] ٢ في"التهذيب" عن سعيد بن المسيب أنه كان لا يرى بأسا إذا كان بالرجل سحر أن٣ يمشي إلى من يطلقه عنه٤. وقد سئل الإمام أحمد عمن يطلق السحر عن المسحور فقال: لا بأس به٥. {وروي عن الحسن أنه قال: (لا يحل السحر إلا ساحر٦"} أي: لا يعلم ذلك إلا ساحر، وقال ابن الجوزي: النشرة حل السحر عن المسحور ولا يكاد يقدر عليه إلا من يعرف السحر٧.