وقال عبد الله بن المبارك٢. وهل بدل٣ الدين إلا الملوك وأحبار سوء ورهبانها٤. قوله: {وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ} يعني: اتخذوه إلها٥ لما اعتقدوا فيه البنوة والحلول اعتقدوا فيه الإلهية {وَمَا أُمِرُوا} في الكتب المنزلة الإلهية عليهم وعلى ألسنة أنبيائهم {إِلاَّ لِيَعْبُدُوا إِلَهاً وَاحِداً} ٦ لأنه هو المستحق للعبادة٧ {لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ} ٨ أي: تعالى الله وتنزه عن أن يكون له شريك في العبادة٩.