وفي (ص ٥٧) استدل بحديث أبي سعيد الخدري من قوله: " يا موسى لو أن السموات السبع وعامرهن غيري والأرضين السبع في كفة ولا إله إلا الله في كفة مالت بهن لا إله إلا الله " على إثبات الميزان، وذلك بعد أن شرح هذا الحديث بحديث البطاقة.
وفي باب من حقق التوحيد دخل الجنة:
في (ص ٦٤) تحت قوله تعالى: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} ١ فسر معنى {أُمَّةً} ومعنى {حَنِيفا} بمعان لم يأت ذكرها في الشرحين.
وفي (ص ٦٨) من حديث بريدة بن الحصيب عند قوله: "لا رقية إلا من عين أو حمة "٢.
شرح هذا الحديث بروايات أخرى توضحه فذكر رواية سهل بن حنيف:" لا رقية إلا من نفس أو حمة أو لدغة " ٣. ثم فسر معنى النفس والحمة واللدغة، وبين أن هذا لا يعني عدم جواز الرقية من غيرها - يعني: العين والحمة - لأنه قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رقى بعض أصحابه من وجع كان به،٤ وإنما معناه: لا رقية أولى وأنفع من رقية العين والسم. وأنه لما رأى المرأة التي بها سفعة قال:" استرقوا لها فإن بها نظرة " ٥ فأمر بالرقية من غير ما سبق. وهذا التفصيل لم يرد في الشرحين.
(١) سورة النحل، الآية: ١٢٠. (٢) انظر تخريجه في الكتاب في نه، الآية سياقه الطويل: ص ٧٦ , وانظره في الملحق: [٤٢ ح] . (٣) انظر تخريجه في الكتاب: ص ٦٨. (٤) انظر التحقيق: ص ٦٨. (٥) انظر التحقيق: ص ٧٠.