الْحُسَيْنِ، ثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ السِّمْطِ، أَنَّهُ قَالَ لِكَعْبِ بْنِ مُرَّةَ - أَوْ: مُرَّةَ بْنِ كَعْبٍ -: حَدَّثْنَا حَدِيثًا سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللّهِ ﷺ. قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ دَعَا عَلَى مُضَرَ فَأتيْتُهُ، فَقُلْتُ: يَا رَسولَ اللهِ، إِنَّ الله قَدْ أَعْطَاكَ وَاسْتَجَابَ لَكَ، وَإِنَّ قَوْمَكَ قَدْ هَلَكُوا، فَادْعُ الله لَهمْ. فَقَالَ: "اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثًا مُغِيثًا، مَرِيئًا سَرِيعًا، غَدَقًا طَبقًا عَاجِلًا، غَيْرَ رَائِثٍ، نَافِعًا غَيْرَ ضَارٍّ". فَمَا كَانَتْ إِلَّا جُمُعَةٌ أَوْ نَحْوُهَا حَتَّى سُقُوا (١).
هَذَا حَدِيث صَحِيح، إِسْنَادُهُ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ.
فَإِنَّ بَهْزَ بْنَ أَسَدٍ الْعَمِّيَّ الثّقَةَ الثَّبْتَ قَدْ رَوَاهُ عَنْ شُعْبةَ بِإِسْنَادِهِ، عَنْ مُرَّةَ بْنِ كَعْبٍ، وَلَمْ يَشُك فِيهِ، وَمُرَّةُ بْنُ كَعْبٍ الْبَهْزِيُّ صَحَابِيٌّ مَشْهُورٌ.
١٢٤٠ - حدثناه أَبُو عَلِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظُ، أَنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللّهِ الْمَدِيني، ثَنَا بَهْزُ بْنُ أَسَدٍ، ثَنَا شُعْبةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ السِّمْطِ، عَنْ مُرَّةَ بْنِ كَعْبٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ دَعَا فِي الاسْتِسْقَاءِ، فَقَالَ: "اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثًا مُغِيثًا، مَرِيًّا سَرِيعًا، غَدَقًا طَبقًا، عَاجِلًا غير رَائِثٍ، نَافِعًا غير ضَارٍّ". فَمَا كَانَتْ إِلَّا جُمُعَةٌ أَوْ نَحْوُهَا حَتَّى سُقُوا (٢).
آخِر كتَابِ الاستِسقَاءِ.
(١) إتحاف المهرة (١٣/ ١٦٧ - ١٦٥٣٩)، وشرحبيل بن السمط أخرج له مسلم دون البخاري.(٢) إتحاف المهرة (١٣/ ١٦٧ - ١٦٥٣٩).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute