فى كل يوم جزورا يطعمه الناس (١)، وممن نوهوا به الحطيئة (٢) والفرزدق (٣).
وكان ابن الأزرق المخزومى والى ابن الزبير على اليمن جوادا معطاء، وهو ممدوح أبى دهبل (٤) الجمحى. ولعل واليا لم يمدح كما مدح عبد العزيز بن مروان فى ولايته على مصر، وكان بحرا سيالا من بحور العرب، ومن مدّاحه نصيب (٥) وابن قيس (٦) الرقيات وكثيّر (٧) وعبد الله (٨) بن الحجاج والأحوص (٩) وأيمن (١٠) بن خريم وأمية (١١) بن أبى عائذ. ومن ولاتها بعده عبد الله بن عبد الملك ممدوح الحزين (١٢) الكنانى.
ويلمع بجانب هؤلاء الولاة والعمال أسماء كثيرين من الأجواد، وفى مقدمتهم عبد الملك بن بشر بن مروان ممدوح ابن عبدل (١٣)، وعبد الواحد بن سليمان ممدوح القطامى (١٤)، وعبد الرحمن بن محمد بن مروان ممدوح عويف (١٥) القوافى ومعاوية بن هشام بن عبد الملك ممدوح جرير (١٦)، وأسماء بن خارجة ممدوح القطامى (١٧) وأعشى شيبان (١٨)، وعكرمة بن ربعىّ الفياض ممدوح الأخطل (١٩) والعديل (٢٠) بن الفرخ العجلى، والمنذر بن الجارود ممدوح الفرزدق (٢١) وأبى الأسود (٢٢) الدؤلى، وزكريا بن طلحة الفياض ممدوح الأقيشر (٢٣) الأسدى.
ومالك بن مسمع ممدوح العديل (٢٤)، وكانت قبائل ربيعة فى البصرة تجتمع عليه