أطلس. ومائتا تخفيفة زركش. وذهب مختوم أربعمائة ألف دينار مصرية. ووجد له من الخيل والهجن والجمال البخاتىّ وغيرها نحو أربعة آلاف ومائتى رأس؛ وذلك غير ما أخذه الأمراء ومماليكهم، فإنهم كانوا ينهبون ما يخرج به نهبا. ووجد له من الثياب الصوف ومن النّصافى «١» ما لا ينحصر. وظفر الأمير بشتك بجوهر له ثمين اختصّ به. وحملت حرمه وأولاده إلى مصر صحبة الأمير بيغرا، بعد ما أخذ لهم من الجوهر واللؤلؤ والزّركش شىء كثير.
وأمّا أملاكه التى أنشأها فشىء كثير. وقال الشيخ صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدىّ فى تاريخه- وهو معاصره- قال: ورد مرسوم شريف إلى دمشق بتقويم أملاك تنكز فعمل ذلك بالعدول وأرباب الخبرة وشهود القيمة، وحضرت بذلك محاضر إلى ديوان الإنشاء لتجهّز إلى السلطان، فنقلت منها ما صورته:
«دار الذهب بمجموعها وإسطبلاتها ستمائة ألف درهم. دار الزّمرّد مائتا ألف وسبعون ألف درهم. دار الزّردكاش [وما معها «٢» ] مائتا ألف وعشرون ألف درهم.
الدار التى بجوار جامعه «٣» بدمشق مائة ألف درهم. الحمّام التى بجوار جامعه مائة ألف درهم.
خان العرصة مائة ألف درهم وخمسون ألف درهم. إسطبل حكر السماق عشرون ألف درهم. الطبقة التى بجوار حمّام ابن يمن أربعة آلاف وخمسمائة درهم. قيسارية المرحّلين «٤» مائتا ألف وخمسون ألف درهم. الفرن والحوض بالقنوات من غير أرض عشرة آلاف درهم. حوانيت التعديل ثمانية «٥» آلاف درهم. الأهراء من