للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لاچين، فلمّا قتل لاچين فى سلطنته صار من خاصّكيّة الملك الناصر وشهد معه وقعة وادى الخازندار ثم وقعة شقحب.

قلت: ولهذا كان يعرف تنكز بالحسامىّ.

قال: وسمع تنكز صحيح البخارى غير مرّة من ابن الشّحنة «١» وسمع كتاب [معانى «٢» ] الآثار للطّحاوىّ، وصحيح مسلم، وسمع من عيسى «٣» المطعّم وأبى بكر «٤» بن عبد الدائم، وحدّث «٥» وقرأ عليه بعض المحدّثين ثلاثّيات البخارى بالمدينة النبويّة. قال: وكان الملك الناصر أمّره إمرة عشرة قبل توجّهه إلى الكرك، ثم ساق توجّهه مع الملك الناصر إلى الكرك وخروجه من الكرك إلى مصر وغيرهما إلى أن قال: وولاه السلطان نيابة دمشق فى سنة اثنتي عشرة وسبعمائة فأقام بدمشق نائبا ثمانيا وعشرين سنة، وهو الذي عمّر بلاد دمشق ومهّد نواحيها، وأقام شعائر المساجد بها بعد التتار.

قلت: وأمّا ما ظهر له من الأموال وجد له من التّحف السنيّة ومن الأقمشة مائتا منديل زركش. وأربعمائة حياصة ذهب. وستمائة كلفتاه زركش. ومائة حياصة ذهب مرصّعة بالجوهر. وثمان وستون بقجة بدلات ثياب زركش. وألفا ثوب