زائدة؛ كما قال سيبويه١، والأزهريّ٢، وابن عصفور٣؛ ووزنها عندهم - (تَفْعُول) .
وذكر ابن منظور في الخماسيّ قولهم: ما فيه حَبَرْبَرٌ ولا حَبَنْبَرٌ؛ أي: ما أصبتُ منه شيئاً، وجعله من (ح ب ن ب ر) ٤ متابعاً في ذلك الأزهريّ الّذي ذكره في باب الخماسيّ٥.
والكلمتان ثلاثيّتان على وزن (فعلعل) و (فَعَنْعَل) من (ح ب ر) مثل ((صمحمح)) و ((عَقَنْقَل)) من (صمح) و (ع ق ل) .
وذكر ابن منظور في الرّباعيّ قولهم: رجلٌ ضَفَنْدَدٌ، وامرأةٌ ضَفَنْدَدَةٌ؛ وهو صفة للرّخاوة أو الحُمقِ. وجعل أصله (ض ف ن د) متابعاً في ذلك الخليل٦ والأزهريّ في وضعهما الكلمة في باب الرّباعيّ٧.
وقد تابعهما - أيضا - الفيروز آباديّ ٨، والزّبيديّ٩.
والكلمة ثلاثيّة من (ض ف د) والنّون فيها زائدة؛ لتوسّطها بين