[شرح محمد فؤاد عبد الباقي] [ش - (أطت) في النهاية الأطيط صوت الأقتاب وأطيط الإبل أصواتهم وحنينها. أي إن كتره ما فيها من المرئكة قد أثقلها حتى أكت. وهذا مثل وإيذان بكثرة الملائكة وإن لم يكن ثم أطيط. وإنما هو كلام تقريب أريد به تقرير عظمة الله تعالى. (الفرشات) جمع فرش جمع فراش. (الصعدات) في النهاية هي الطرق. وهي جمع صعد. وصعد كظلمة وهي فناء باب الدار وممر الناس بين يديه. (تجأرون) أي ترفعون أصواتكم وتستغيثون. (لوددت) قال الحافظ هذا من قول أبي ذر مدرج في الحديث (تعض) بمعنى تقطع.]