الحمد لله الذي أهانك)) (١)
وهي شجرة سَمُرٍ كانت لغطفان، قال ابن سيده: ((أراه تأنيث الأعزّ)) (٢) .
((والعُزَّى تأنيث الأعزّ، مثل الكبرى والأكبر. والأعزّ بمعنى العزيز، والعزُّى بمعنى العزيزة)) (٣) .
(عُسْرَى) ((الْعُسْرَى: من الْعُسْرِ. والْعُسْرَى أيضاً: بَقْلَةٌ تُسَمَّى أُذَنَةً، ثم تكون سَحاً، ثم تكون عُسْرَى إذا يبست. وقال كثير:
وما منعاها الماء إلا صُبَابَةً بِأَطْرَافِ عُسْرى شوكها قد تَحَدَّدا)) (٤)
(عُمْرَى) ((الْعُمْرَى: الشيء يجعله الرجل لصاحبه عُمُرَهُ، فإذا مات رجع إليه)) (٥) .
(فُطْرَى) ((فُطْرَى: نبت وهي شاذة قليلة، وبعضهم يظنها الفُطْرُ من الكمأة)) (٦) .
(قُرْبَى) ((قُرْبَى كحُبْلى: ماءٌ قرب تبالة، ولقب بعض الْقُرَّاءِ)) (٧) . قال مُزاحمٌ العقيلي:
فما أمُّ أحوى الحُدَّتين خَلالها
بِقُرْبَى مُلاحيٌّ من المُرْدِناطف (٨)
(قُرَّى) ((قُرَّى: موضع معروف. قال طفيل:
غَشَيتُ بِقُرَّى فَرْطَ حولٍ مُكَمَّلِ رسومَ ديارٍ من سعادَ ومنزل)) (٩)
(قُصْرَى) ((القُصْرَى: أخبث الأفاعي)) (١٠) . ((وما يبقى في المُنْخُل بعد الانتخال، وقيل: هو ما يخرج من القتِّ، وما يبقى في السنبل من الحب بعد الدوسة الأولى، وقيل: القشرتان اللتان على الحبة سُفلاهما الحشرة، وعلياهما القَصَرة)) (١١) .
(١) المخصص ١٥ / ١٩٠.
(٢) المحكم ١ / ٣٤.
(٣) التهذيب ١ / ٨٥.
(٤) المقصور والمدود للقالي ص ٢٣٦. والبيت لكثير - كما ذكر - في ديوانه ص ٧٥ والرواية فيه:
وما يمنعون الماء إلا ضَنَانَةً بأصلاب عُسْرى شوكهَا قد تَخَدَّدا
(٥) المخصص ١٥ / ١٩٠.
(٦) المصدر السابق ١٥ / ١٩٤.
(٧) القاموس (قرب) .
(٨) معجم البلدان ٤ / ٣١٩.
(٩) المقصور والممدود للقالي ص ٢٣٨. وبيت طفيل في ديوانه ص ٦٢.
(١٠) المخصص ١٥ / ١٩١.
(١١) اللسان (قصر) .