للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أراكٌ فصُوقاواته فتُناضِبُ)) (١)

وهو ((موضع قرب غيقة المدينة، ويقال صُوقَى كطُوبَى. وفي شعر كثير: صوقاواتٌ، جمعه بالأجزاء)) (٢) .

(طُغْيا) ((طُغْيا: اسم بقرة الوحش)) (٣) . قال الهذلي:

وإلا النَّعَامُ وحفَّاتُه

وطُغْيَا مع اللَّهَق الناشط (٤)

قال ابن منظور: ((قال الأصمعي: طُغْيَا بالضم، وقال ثعلب: طَغْيَا بالفتح، وهو الصغير من بقر الوحش. قال ابن بري: قول الأصمعي هو الصحيح، وقول ثعلب غلط، لأن فَعْلَى إذا كانت اسماً يجب قلب يائها واواً نحو: شَرْوَى وتَقْوَى، وهما من شريت وتقيت، فكذلك يجب في طَغْيا أن يكون طَغْوَى، قال: ولا يلزم ذلك في قول الأصمعي لأن (فُعْلَى) إذا كانت من الواو وجب قلب الواو فيها ياءً نحو الدنيا والعليا وهما من دنوت وعلوت)) (٥) .

(طُوبَى) ((طُوبَى: شجرة في الجنة، وكأنها سميت بتأنيث الأطيب، وسقطت منها الألف واللام في حد العلمية، فخرج على حَسَنٍ وحارثٍ كما سَمَّو الجنة الحُسْنَى؛ إلا أنّ الحُسْنَى خرجت على الحسن والحارث ... فطُوبَى عند سيبويه اسم، وفيه معنى الدعاء)) (٦) .

(عُرَّى) ((عُرَّى: اسم أرض)) (٧) . ((وأنشد لصخر بن الجعد:

يا ويح ناقتي التي كلّفْتُها عُرَّى تَصِرُّ وبارَها وتَنَجَّمُ)) (٨)

(عُزَّى) ((العزُّى: التي كانت تعبدها العرب، كانت شجرةً لها شعبتان فقطعها خالد ابن الوليد وقال لها:

كفرانكِ اليوم ولا سبحانكِ


(١) المخصص ١٥ / ١٩٢. وبيت كثير في ديوانه ص ٣٣. وقد أثبت المحقق بدل (صوقاواته)
(صرماقادم) وذكر أنه موضع.
(٢) القاموس (صوق) .
(٣) المخصص ١٥ / ١٩٣.
(٤) نسبته المعاجم لأمية بن أبي عائذ الهذلي، والذي في شرح أشعار الهذليين للسكري ٣ / ١٢٩٠ أنه لأسامة ابن الحارث الهذلي.
(٥) اللسان (طغى) .
(٦) المخصص ١٥ / ١٩٢.
(٧) المخصص ١٥ / ١٩٠.
(٨) المقصور والممدود للقالي ص ٢٣٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>