للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وسِلَّى وسِلَّبْرى يقال لهما العاقُول، وهي مناذرُ الصُّغْرَى كانت بها وقعة بين المهلب والأزارقة.

وأَيَّدَ ياقوت ما ذكره ابن سيده إذ جعل (سُلَّى) موضعاً بالأهواز. أما (سِلَّى) بالكسر وفتح اللام وتشديدها فماءٌ لبني ضَبَّةَ بنواحي اليمامة (١) .

(سُلْمَى) سُلْمى: ((قالوا: زهير بن أبي سُلْمى. وليس في العرب سُلْمَى غير أبي زهير)) (٢) . و ((ليس سُلْمَى من الأسلم كالكُبْرى من الأكْبَرِ)) (٣) .

(سُمَّى) ((سُمَّى: اسم فرس)) (٤) .

(سُوءَ ى) السُّوءَ ى: النَّارُ، ومنه قول الله تعالى: {ثم كان عاقبة الذين أساءوا السوءى} (٥) .

قال القرطبي: ((السُّوءَ ى فُعْلَى من السُّوء تأنيث الأَسْوَء وهو الأقبح، كالْحُسْنَى تأنيث الأحسن)) (٦) . يشير بهذا إلى أصلها، إذ تكون بهذا المعنى اسم معنى، وسَتُذْكَرُ في بابها، وهي في هذا الموضع وأمثاله صفة غالبة، أصبحت كالعلم على المقصود بها.

(شُؤْمَى) الشُّؤْمَى: ((اليد اليسرى، على خلاف قولهم للأخرى اليُمنَى)) (٧) . وهي من الصفات الغالبة التي أصبحت كالعلم على ما تطلق عليه.


(١) معجم البلدان ٣ / ٢٤٤.
(٢) المخصص ١٥ / ١٩٢.
(٣) اللسان (سلم) .
(٤) المخصص ١٥ / ١٩٢.
(٥) سورة الروم: ١٠.
(٦) الجامع لأحكام القرآن للقرطبي ١٤ / ١٠.
(٧) المخصص ١٥ / ١٩١.

<<  <  ج: ص:  >  >>