وذكر الزجاجي وابن عصفور: أن الفعل٧ قياس في مصدر "فعل"؛ وهو خلاف ما قاله سيبويه.
= وملح الطعام؛ أي صار ملحا؛ فمصدرها الشائع: الضخامة، والملوحة، مع أن الصفة المشبهة، ليست على فعل ولا فعيل. ١ أي: السماع عن العرب، ولا يقاس عليه. ٢ والقياس: جحدا وشكرا. ٣ والقياس في الجميع: "فُعول". ٤ والقياس: رغبا. ٥ وعلى ذلك، يكون لـ"رغب" و"بخل" و"سخط" مصادر قياسية، وأخرى سماعية، ويلاحظ أن المؤلف عد كلا من "رضي" و"سخط" لازما، مع ورود قولهم: رضيه، وسخطه. ٦ والقياس: "الفعُولة" أو "الفَعَالة". ٧ وقع في نسخة المتن وفي نسخ التصريح المطبوعة كلها أن "الفُعْلَة" بدل "الفُعْل" وهو تحريف كما ذكر الشيخ عبد الحميد في تعليقه، وقد نقل الأشموني هذه العبارة في تنبيهاته فقال: "ذكر الزجاج وابن عصفور أن "الفُعْل" كالحسن، قياس في مصدر "فَعُل" -بضم العين- كـ"حسن" و"قبح" وهو خلاف ما قاله سيبويه. انظر حاشية الصبان: ٢/ ٣٠٦.