مسألة: وإذا جهل الخبر وجب ذكره، نحو: "لا أحدَ أغيرُ من الله عز
١ هي "ألا" الاستفتاحية، وهي كلمة واحدة لا عمل لها، وتدل على توجيه الذهن وتنبيهه إلى شيء هام يجيء بعدها، مؤكد الوقوع عند المتكلم، وكثيرا ما تقع بعدها "إن" المكسورة. ٢ "١٠" سورة يونس، الآية: ٦٢. موطن الشاهد: {أَلَا إِنَّ} . وجه الاستشهاد: مجيء "ألا" مفيدة التنبيه، وقد دخلت على الجملة الاسمية، وحكم دخولها على الجملة الاسمية الجواز. ٣ "١١" سورة هود، الآية: ٨. موطن الشاهد: {أَلَا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ} . وجه الاستشهاد: مجيء "ألا" مفيدة التنبيه، وقد دخلت على الجملة الفعلية؛ وحكم دخولها عليها الجواز. ٤ "٢٤" سورة النور، الآية: ٢٢. موطن الشاهد: {أَلَا تُحِبُّونَ} . وجه الاستشهاد: مجيء "ألا" مفيدة العرض؛ لأن العرض: طلب الشيء برفق ولين؛ ومدلول الآية يؤكد ذلك. ٥ "٩" سورة التوبة، الآية: ١٣. موطن الشاهد: {أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا} . وجه الاستشهاد: مجيء "ألا" مفيدة التحضيض؛ لأن التحضيض طلب الشيء بشدة وإزعاج؛ ومعنى الآية يوحي بذلك.