"الأعلام كلها منقولة، وعن الزجاج١: "كلها مرتجلة"٢.
[اسم العلم مفرد ومركب] :
وينقسم أيضا إلى مفرد، كزيد وهند، وإلى مركب، وهو ثلاثة أنواع:
١- مركب إسنادي٣، كـ "برق نحره" و"شاب قرناها" وهذا حكمه الحكاية، قال٤:[مشطور الرجز]
٣٨- نبئت أخوالي بني يزيد٥
١ الزجاج: أبو إسحاق، إبراهيم بن السري بن سهل، واشتهر بالزجاج؛ لِعمله في خراطة الزجاج. صاحب علم ودين، لزم المبرد، وأخذ عنه وعن ثعلب، له تصانيف كثيرة منها: مختصر في النحو، وشرح أبيات سيبويه، والنوادر، والاشتقاق، وكتاب ما ينصرف وما لا ينصرف ... وغيرها. مات ببغداد سنة ٣١١هـ، له ثمانون سنة. البلغة: ٥، أخبار النحويين البصريين: ١٠٨، بغية الوعاة: ١/ ٤١١، معجم المؤلفين: ١/ ٣٣، الأعلام: ١/ ٣٣. ٢ لأن المرتجل عنده هو: ما لم يتحقق عند وضعه قصد نقله من معنى سابق، وهذا القصد غير متحقق، وموافقة بعض الأعلام وصفا أو غيره مجرد اتفاق غير مقصود. ٣ هو كل تركيب، أسندت وانضمت فيه كلمة إلى أخرى، على وجه يفيد حصول شيء أو عدم حصوله، ولا يكون ذلك إلا بجملة فعلية، أو اسمية. التصريح: ١/ ١١٦. القائل: هو رؤبة بن العجاج وقد مرت ترجمته. ٤ تخريج الشاهد: وبعد الشاهد قوله: ظلما علينا لهُمُ فديدُ والشاهد من شواهد: التصريح: ١/ ١١٧، والأشموني "٧٣/ ١/ ٦٠"، ومجالس ثعلب: ٢١٢ وشرح المفصل: ١/ ٢٨، والعيني: ١/ ٣٨٨و ٤/ ٣٧٠، وخزانة الأدب: ١/ ١٣٠ واللسان "فدد"، ومغني اللبيب "١٠٦١/ ٨١٧"، وملحقات ديوان رؤبة. المفردات الغريبة: نبئت: أخبرت وأعلمت. فديد: صياح وجلبة. المعنى: يقول الشاعر: أخبرت أن أخوالي بني يزيد، يرفعون أصواتهم في جلبة وصياح؛ لظلمنا، والنيل منا بغير حق. الإعراب: نبئت فعل ماض مبني للمجهول، ونائب فاعل، والتاء: هي المفعول =