قوله:"وخُمُرُ النساء": الخمر "بضم الخاء والميم وقد تسكن الميم"١ واحدها خمار "بكسر الخاء" وهو المعروف الذي تلف به المرأة رأسها، سمي بذلك لستره، وكل ما ستر شيئا فهو خمار.
قوله:"يلبس" بفتح الباء، مضارع لَبِسَ بكسرها، قال ابن دَرَسْتَوَيْه، هو عام في كل شيء، من اللباس وغيره، ولبست الأمر عكسته، تفتح باؤه في الماضي وتكسر في المضارع، قال الله تعالى:{وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ} ٢.
قوله:"شدَّ لفائف": اللفائف، واحدتها لفافة، وهي ما يلف بها الرِّجل من خِرَقٍ وغيرها.
قوله:"دون أَسْفَلِهِ وعَقِبه": العقب "بفتح العين مع كسر القاف وسكونها": مؤخر القدم، وهي مؤنثة.
قوله:"المُحَنّكةُ" المحنكة: التي أدير بعضها تحت الحنك، والحنك ما تحت الذقن من الإنسان وغيره.
قوله:"ذات ذُؤابة": الذؤابة "بضم الذال وبعدها همزة مفتوحة": قال الجوهري، الذؤابة من الشعر٣، والمراد هنا، طرف العمامة المُرخى، سمي ذؤابة٤ تشبيها بذؤابة الشعر مجازا، والله أعلم.
١ تقييد "الخُمُر" سقط من "ط" وتقييد "خمار" زيادة منها. ٢ سورة الأنعام: الآية ٩. ٣ الشَّعَرُ: كذا بفتح الشين المعجمة والعين، وقد تسكن العين فيقال: الشعر وهو نبتة الجسم مما ليس بصوف ولا وبر "القاموس - شعر". ٤ في "ش": عمامة والمثبت من "ط" وهو الصواب.