قوله:"والتوتُ": هو بتاءين مثناتين، ويقال: بالمثلثة أخيرًا، حكاه الإمام أبو عبد الله بن مالك في كتاب:"وِفَاقِ الاستعمالِ" ونَقَلَه غيره، ونفاه الجوهري: وقل المثبت مقدم على نفيه.
قوله:"مِنْ نَوْرِه" النور: "بفتح النون": الزهر على أي لون كان.
وقيل: النور: ما كان أبيض، والزهر: ما كان أصفر.
قوله:"كالمِشْمِشِ": "هو بكسر الميمين" ونقل فتحهما عن أبي عبيدة.
قوله:"من أكمَامِهِ": واحدها: كم: وهو الغلاف، وقوله تعالى:{ذَاتُ الْأَكْمَامِ} ١ أي: ذات الغلف، عن الضحاك، وأكثر ما يستعمل في وعاء الطلع.
قوله:"بُدُوِّ صلاحِها" يقال: بدا يبدو بدوًا، كقعد قعوداً، أي: ظهر غير مهموز.
قوله:"فأَتْمَرت" بالمثناه فوق، أي: صارت تمرًا.
قوله:"بجائحة" الجائحة: الآفة التي تهلك الثمار والأموال، ونستأصلها، وكل مصيبة عظيمة وفتنة مبيرة٢: جائحة والجمع: الجوائح، وجاح الله المال: أهلكه وأجاحه، والسنة كذلك.
قوله:"أن يَتَمَوَّهَ" قال الأزهري: تموه العنب: أن يصفو لونه، ويظهر ماؤه، وتذهب عُفُوصَتُهُ٣، ويتسفيد شيئًا من الحلاوة، فإن كان
١ سورة الرحمن: الآية "١١". ٢ مُبيرةٌ: مهلكة من بار يبور بُورًا "بالضم" هلك. والمبير: المهلك كما ورد في بعض الأحاديث الشريفة انظر: التاج والنهاية مادة "بور". ٣ عُفُوصَتُه: كذا في "ش" وفي "ط" "حُمُوضَتُهُ" والعُفُوصَةُ: من العفص الذي يدبغ به وطعام: عفص: فيه تقبض، وعفوصة العنب على هذا: المرارة والقبض "انظر القاموس والمغرب والمصباح - عفص".