زيادة، إذا؛ نحن ندعو للرسول ﷺ بالبركة، وهذا يستلزم كثرة أتباعه، وكثرة عمل أتباعه؛ لأن كل عمل صالح يفعله أتباع الرسول ﵊، فله مثل أجورهم إلى يوم القيامة" (١).
• قوله: "السلام علينا": هذا شامل لجميع من حضر هذه الصلاة: إمامًا، ومأمومًا، وملائكة. قال ابن حجر ﵀: "السّلام علينا استدل به على استحباب البداءة بالنفس في الدعاء" (٢).
• قوله: "وعلى عباد الله الصالحين": هذا تعميم بعد تخصيص وهم كل عبد صالح في السماء والأرض، حي أو ميت: من بني آدم، ومن عالمي الملائكة والجن (٣)(٤).
* * *
(١) انظر: الشرح الممتع (٣/ ١٥٣). (٢) فتح الباري، لابن حجر (٢/ ٣١٤). (٣) انظر: الشرح الممتع (٣/ ١٥٤). (٤) انظر: كتاب (الفضل الكبير في الصلاة والسلام على البشير النذير) (ص ٥٨ - ٧٧) لفضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور سعيد بن وهف القحطاني حفظه الله تعالى فقد استفدت منه كثيرًا (المعتني).