وقال بحيرى:
فإنه كائن لابن أخيك هذا شأن عظيم نجده في كتبنا, ورويناه عن آبائنا، واعلم أني قد أديت لك النصيحة١.
وقالت خديجة رضي الله عنها:
يابن عم! إني قد رغبت فيك لقرابتك, وسطتك في قومك, وأمانتك, وحسن خلقك, وحسن حديثك٢.
وقال له ورقة:
ولئن أنا أدركت ذلك اليوم لأنصرن الله نصرا يعلمه، ثم أدنى رأسه منه فقبل يافوخه٣.
وقد كان الخصوم معه أشهد الناس بكماله وسموه ورفعته وطهارته. يقول أبو جهل: والله إن محمد لصادق وما كذب محمد قط٤.
وقال النضر بن الحارث:
قد كان محمد فيكم غلاما أرضاكم فيكم, وأصدقكم حديثا، وأعظمكم أمانة٥.
١ الحلبية ج١ ص١٤٢، ابن هشام ج١ ص١٨٢.٢ ابن هشام ج١ ص١٨٩، السيرة لابن كثير ج١ ص٢٦٣.٣ السيرة لابن كثير ج١ ص٤٥٤.٤ أسباب النزول للواحدي ص٢١١.٥ ابن هشام ج١ ص٢٩٩.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute