لما دخلت به -صلى الله عليه وسلم- إلى منزلي لم يبق منزل من منازل بني سعد إلا شممنا منه ريح المسك وألقيت محبته -صلى الله عليه وسلم- واعتقاد بركته في قلوب الناس١.
وقالت أمه آمنة:
والله ما للشيطان عليه سبيل وإن لابني لشأنا٢.
وقال فيه رجال من نصارى الحبشة:
إن هذا الغلام كائن له شأن نحن نعرفه٣.
وقال فيه جده عبد المطلب:
يا بركة لا تغفلي عن ابني, فإن أهل الكتاب يزعمون أنه نبي هذه الأمة٤.