جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ} إلى {الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ} ١، فقال غيلان ياأمير المؤمنين لقد جئتك جاهلا فعلمتني، وأعمى فبصرتني، وضالا فهديتني، فقال اخرج فلا يبلغني أنك تتكلم في شيء من هذا ٢.
١٧٢/٣- عبد الله بن الإمام أحمد قال: قال عمر بن عبد العزيز: ويلهم - يعني القدرية- أما يقرأون هذه الآيات {مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ إِلاَّ مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ} ٣، ويلهم أما يقرأون وقرأ حتى بلغ {وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ} ٤٥.
١ الآية ٣٠ -٣٣ من سورة البقرة. ٢ الفريابى في القدر ورقة ب ٥٦، والآجري في الشريعة ١/٤٣٨ بمعناه وقد حسن إسناده محقق كتاب الشريعة. ٣ الآية ١٦٢-١٦٣ الصافات. ٤ الآية ١٧١ - ١٧٣ من سورة الصافات. ٥ عبد الله بن الإمام أحمد في السنة ٢/٤١٤.