هـ- «الْحَمْدُ للّهِ الَّذِي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا، وَكَفَانَا وَآوَانَا، فَكَمْ مِمَّنْ لَا كَافِيَ لَهُ وَلَا مُؤْوِي». رواه مسلم من حديث أنس -رضي الله عنه-: أَنَّ رَسُولَ اللّهِ -صلى الله عليه وسلم- كان إذا أوى إلى فراشه قال:«الْحَمْدُ للّهِ … »(٣).
قال المباركفوري -رحمه الله- في تحفة الأحوذي: «(وَكَفَانَا) -أي دفع عنا شر المؤذيات-، أو كفى مهماتنا، وقضى حاجاتنا، (وَآوَانَا) -أي رزقنا مساكن-، وهيَّأ لنا المآوي» (٤).
و- «اللَّهُمَّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ»(٥). رواه أحمد من حديث البراء -رضي الله عنه-: «أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ إِذَا نَامَ وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى تَحْتَ خَدِّهِ وَقَالَ: … »، وصححه الألباني، ورواه أحمد، والترمذي من حديث حذيفة -رضي الله عنه- (٦).
ويدلّ عليه: حديث عَلِي -رضي الله عنه-: أَنَّ فاطمة اشْتَكَتْ مَا تَلْقَى مِنَ أثر
(١) رواه مسلم برقم (٢٧١٣). من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-. (٢) رواه البخاري برقم (٦٣٠٢)، ومسلم برقم (٢٧١٤). من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-. (٣) رواه مسلم برقم (٢٧١٥). (٤) تحفة الأحوذي، حديث (٣٣٩٦)، باب: ما جاء في الدعاء إذا أوى إلى فراشه. (٥) رواه أحمد برقم (١٨٦٦٠)، وصححه الألباني (صحيح الجامع ٢/ ٨٦٩). (٦) رواه أحمد برقم (٢٣٢٤٤)، والترمذي برقم (٣٣٩٨)، وصححه الألباني (صحيح الجامع ٢/ ٨٦٩).