ورواه عن عبد الرزاق: أحمد وابن راهويه في (مسنديهما) ١، وبلفظه، لكن قال فيه ابن راهويه:"ما كان خُلُقٌ أبغضَ إلى رسول الله ... " وكذا هو عند ابن حبان في (صحيحه) ٢ من طريق عبد الرزاق.
وتابع معمراً: محمدُ بن مسلم، عن أيوب، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة رضي الله عنها. أخرج ذلك البيهقي في (سننه) ٣ من رواية:
مروان بن محمد٤، محمد بن مسلم٥، عن أيوب، عن ابن أبي مليكة به، ولفظه هو الذي ذكرناه أول الباب.
وخالف ابنُ وهب مروانَ بن محمد، فرواه عن: محمد بن مسلم، عن أيوب، عن ابن سيرين، عن عائشة به.
أخرج ذلك الحاكمُ في (المستدرك) ٦، ولفظه:"ما كان شيء أبغض إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الكذب، وما جَرَّبه رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحد - وإنْ قَلَّ - فيخرج له من نفسه حتى يجدد له توبة" قال أبو عبد الله: "صحيح الإسناد ولم يخرجاه" ووافقه الذهبيُّ.
١ حم: (٦/١٥٢) ، سق: (٣/٦٥٤) ح ٧٠٢. ٢ الإحسان: (٧/٤٩٥) ح ٥٧٠٦. (١٠/١٩٦) . ٤ ابن حسان الأسدي، الدِّمشقي، الطَاطَري، ثِقَةٌ، من التاسعة، مات سنة٢١٠هـ/ م ٤. (التقريب ٥٢٦) . ٥ الطائفي، صدوقٌ يخطئ من حفظه، من الثامنة، مات قبل التسعين/ خت م ٤. (٤/٩٨) .