حرب داحس والغبراء١، وأحد رؤوس الأحزاب يوم الخندق، وقد استعمله النبي صلى الله عليه وسلم على قومه بني مرة. انتهى.
قال ابن سعد:"وقد روى الزهري أن الحارث رجع ببني مرة فلم يشهد الخندق منهم أحد قال والأول أثبت أي أنهم - شهدوا الخندق مع الحارث بن عوف"٢-. وعلى كلٍ فقد كان الحارث أحسن قواد الكفار، وأرجحهم عقلاً، وأقلهم حقداً على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأسلم وحسن إسلامه، وعد من الصحابة الكرام.
٤- أبو الأعور السلمي:
هو سفيان بن عمرو، وهو مشهور بكنيته، ولا يعلم متى أسلم كذا قال الحلبي٣:"ولكنه شارك في القتال مع معاوية -رضي الله عنه- ضد علي -رضي الله عنه- يوم صفين٤. وأنه كان على مقدمة جيش معاوية ذلك اليوم" أ: هـ.
١ المعارف لابن قتية ٦١. ٢ طبقات ابن سعد ٢/٦٦. ٣ السيرة الحلبية ٢/٦٣١. ٤ البداية والنهاية ٧/٢٦١.