قوله:"باب ما جاء في الرياء " - أي من النهي عنه والتحذير -.
قوله:"وقول الله تعالى: {قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ} ١ أي ليس لي من الربوبية ولا من الإلهية شيء، بل ذلك كله لله وحده لا شريك له أوحاه إلي {فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ} ٢ ويخافه {فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً} ٣. قال شيخ الإسلام: "أما اللقاء فقد فسره طائفة من السلف والخلف بما يتضمن
١ سورة الكهف آية: ١١٠. ٢ سورة الكهف آية: ١١٠. ٣ سورة الكهف آية: ١١٠.