فيه إلى إقامة برهان. والأخذ بالسنّة واعتقادها مما لا مرية في وجوبه.
قال الله تعالى:{قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} ١، وقال:{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ} ٢ وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عليكم بسنّتي وسنّة الخلفاء الراشدين المهديين بعدي عضّوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإنّ كلّ محدثة بدعة وكلّ بدعة ضلالة " ٣ وقال عبد الله بن عمر (رضي الله عنهما) :
١ سورة آل عمران آية: ٣١. ٢ سرورة الأحزاب آية: ٢١. ٣ الحديث جزء من حديث العرباض بن سارية في سياق موعظة الرسول صلى الله عليه وسلم أخرجه. د: في كتاب السنّة/ باب لزوم السنة ٥/ ١٣ ح: ٤٦١٧ عن العرباض بن سارية بسند رجاله ثقات غير عبد الرحمن بن عمرو السلمي، فقد قال فيه ابن حجر في التقريب مقبول، ١/٤٩٣، وقد توبع من قبل يحيى بن أبي المطاع عند ابن ماجة وابن أبي بلال عند أحمد ٤/١٢٦، وفيه الوليد بن مسلم قال فيه ابن حجر في التقريب: "ثقة كثير التدليس والتسوية ٢/٢٣٦ " وقد صرح بالتحديث عن ثور ابن يزيد هنا. (في رواية أبي داود) . ت: كتاب العلم/ باب في الأخذ بالسنة واجتناب البدعة ٥/٤٤ من حديث العرباض أيضاً ح: ٢٦٧٦ وقال: " حديث حسن صحيح " على أن في سنده بقية ابن الوليد قال عنه ابن حجر: " كثير التدليس عن الضعفاء " ١/١٠٥، وقد عنعن هنا غير أنه صرّح بالتحديث عن بحير في رواية أحمد في المسند ٤/١٢٦. جه: المقدّمة/ باب اتباع سنّة الخلفاء الراشدين ١/١٥،من حديث العرباض ح: ٤٢دي: المقدّمة/ باب اتباع السنّة ١/٤٤. حم: ٤/١٢٦ من عدّة طرق عن العرباض، وأخرجه ابن أبي عاصم في السنّة ١/١٨-١٩-٢٩، وقال الألباني: " إسناده صحيح ورجاله ثقات ".