قال الراوي عنه:"وكانت الصحيفة معلقة في سيفه، وفيها أسنان الإبل، وشيء من الجراحات، وقوله صلى الله عليه وسلم: "المدينة حرمٌ ما بين عيرٍ إلى ثورٍ، فمن أحدث فيها حدثاً أو آوى محدثاً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين" الحديث بطوله. ١
ج- صحيفة عبد الله بن عمرو بن العاص، المعروفة بالصحيفة الصادقة.
عن مجاهد قال: "أتيت عبد الله بن عمرو فتناولت صحيفة من تحت مفرشه، فمنعي، قلت: ما كنت تمنعني شيئاً، قال: هذه الصادقة، هذه ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بيني وبينه أحد". ٢
هذه الصحف الثلاث كلها كتبت في حياته صلى الله عليه وسلم وهناك غيرها كثير مما كتب في حياته صلى الله عليه وسلم.
د- صحيفة عبد الله بن أبي أوفى، ذكرها الإمام البخاري في كتاب الجهاد من "صحيحه" باب الصبر عند القتال. ٣
هـ- صحيفة أبي موسى الأشعري. ٤
١ البخاري – كتاب العلم من صحيحه – باب كتابة العلم الفتح ١ / ٢٠٤ ح ١١١، وانظر: تقييد العلم ص: ٨٨، وابن عبد البر: جامع بيان العلم وفضله ١ / ٧١. ٢ تقييد العلم ص: ٨٤، جامع بيان العلم وفضله ١ / ٧٣، وهي صحيفة مشهورة أخرجها الإمام أحمد في مسنده ٢ / ١٥٨ – ٢٢٦. ٣ انظر: فتح الباري لابن حجر ٦ / ٤٥ ح ٢٨٣٣. ٤ نصَّ على ذكرها الدكتور أكرم العمري في "البحوث" ص: ٢٢٨ وذكر أنها موجودة في مكتبة شهيد علي بتركيا.