قال الخطيب البغدادي:"وصفهم الحديث بأنه مسند يريدون أن إسناده متصل بين راويه وبين من أسند عنه، إلا أن أكثر استعمالهم هذه العبارة هو فيما أسند عن النبي صلى الله عليه وسلم خاصة، واتصال الإسناد فيه يكون كل واحد من رواته سمعه ممن فوقه حتى ينتهي ذلك إلى آخره وإن لم يبين فيه السماع بل اقتصر على العنعنة" ٢
وعلى هذا المعنى أطلق بعض المصنفين على كتابه: مسند، مثل "الجامع الصحيح المسند" لأبي عبد الله البخاري، وكذلك "مسند الدارمي" و "صحيحا ابن خزيمة وابن حبان" وغيرها.
الثاني: كتب المسانيد.
وهي التي تخرج الأحاديث على أسماء
١ لسان العرب لابن منظور – مادة سند، وابن الأثير في النهاية ٢ / ٤٠٨. ٢ الكفاية – باب ما يستعمل أصحاب الحديث من العبارات ص: ٥٨.