قَالا: سَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّلاةَ فِي السَّفَرِ رَكْعَتَيْنِ وَهُوَ تَمَامٌ وَالْوِتْرُ فِي السَّفَرِ مِنَ السُّنَّةِ.
٦٧٩ - أَبُو عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بْن الجنيد النيسابوري ١٥٨/ألف حدث بِجُرْجَانَ.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْجُنَيْدِ النَّيْسَابُورِيُّ بِجُرْجَانَ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يحيى حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ حَدَّثَنَا جُمَيْعُ بْنُ ثَوْبٍ الرُّحْبِيُّ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ١ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "حَلَفَ اللَّهُ بِعِزَّتِهِ وَقُوَّتِهِ لا يَتْرُكُ عَبْدٌ لبَاسَ الْحَرِيرِ فِي الدُّنْيَا إِلاَّ أَلْبَسَهُ اللَّهُ إِيَّاهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي حَظِيرَةِ الْفِرْدَوْسِ وَلا يَتْرُكُ شُرْبَ الْخَمْرِ فِي الدُّنْيَا إِلاَّ سَقَاهُ اللَّهُ إِيَّاهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي حَظِيرَةِ الْقُدْسِ وَلا يَتْرُكُ عَبْدٌ لبَاسَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَيْهَا إِلاَّ أَلْبَسَهُ اللَّهُ فِي حَظِيرَةِ الْفِرْدَوْسِ".
٦٨٠- مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيد بْن إِسْمَاعِيل أَبُو بَكْر النَّيْسَابُورِي رَوَى بِجُرْجَانَ عَنْ عبيد بْن كثير وغيره.
أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيد بْن إِسْمَاعِيل أَبُو بَكْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ بِجُرْجَانَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ كَثِيرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْفُرَاتِ الْقَزَّازِ حَدَّثَنِي أَخِي وَهُوَ زِيَادُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ أَبَانَ بْنِ تَغْلِبَ٢ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "ثَلاثٌ لا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ شَيْخٌ زَانٍ وَمَلِكُ كَذَّابٌ وَعَائِلٌ مُسْتَكْبِرٌ".
٦٨١- أَبُو عَمْرو مُحَمَّد بْن يزداذ بْن عَبْد اللَّهِ الخطيب بِجُرْجَانَ
١ في الأصل "توران"، والتصحيح من ترجمة خالد في التهذيب وترجمة جميع في لسان الميزان وغيره.٢ في الأصل "ثعلب"، والتصحيح من التهذيب وغيره.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute