حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ سَعِيدٍ "عَنْ أَبِي طَيْبَةَ- ١" عَنْ كُرْزِ بْنِ وَبْرَةَ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ عَنْ عُمَر بْن الخطاب رضي اللَّه عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَا رَأَيْتُ مِثْلَ الْجَنَّةِ نَامَ طَالِبُهَا وَمَا رَأَيْتُ مِثْلَ النَّارِ نَامَ هَارِبُهَا".
فِي كتابي عَنْ أَبِي مُحَمَّد عَبْد اللَّهِ بْن إِبْرَاهِيم الطلقي وَلَمْ أر عَلَيْهِ أثر السماع حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شهريلَ وَالْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَاصِمٍ قَالا حَدَّثَنَا أَبُو حَنِيفَةَ جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَهْرَامَ الْفَقِيهُ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْبَغْدَادِيُّ عَنْ أَبِي طَيْبَةَ عَنْ كُرْزِ بْنِ وَبْرَةَ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ عَن ِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: "يَا ابْنَ مَسْعُودٍ إِذَا دَخَلَ عَلَيْكَ شَهْرُ رَمَضَانَ تُغَلُّ الشَّيَاطِينُ وَتُغْلَقُ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ وَتُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجِنَانِ وَلا يَجُوزُ فِيهِ سِحْرُ ٢ السَّحَرَةِ" وذكر الْحَدِيث.
وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ صَامَ شَعْبَانَ فَإِنَّ اللَّهَ يُخْرِجُهُ بِيَوْمٍ صَامَهُ مِنْ شَعْبَانَ مِنْ ذُنُوبِهِ كُلِّهَا فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ ربه ويكتب له لعدد كُلِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ اللَّهُ حَسَنَاتٍ وَيَمْحِي عَنْهُ مِنَ السَّيِّئَاتِ". وذكر بطوله.
وَبِإِسْنَادِهِ: "مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعِينَ كَرَّةً يَقْضِي اللَّهُ لَهُ مِنْ حَوَائِجِ الآَخِرَةِ سَبْعِينَ حَاجَةً وَسَبْعِينَ مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَكَأَنَّمَا أعتقَ بِصَوْمِ كُلِّ يَوْمٍ سبعين رجلا من ١٣٣/ألف وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ وَكَأَنَّمَا خَتَمَ الْقُرْآنَ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعِينَ مَرَّةً".
وَبِإِسْنَادِهِ عَن ِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَنْ صَامَ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ وَهِيَ
١ سقط من الأصل وأضفته مما يأتي ترجمة مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ وَرْدَانَ الورقة ١٤٧/ألف من أوراق الأصل.٢ في الأصل "سحوة".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute