بِهَا إِلَى بغداد فبيعت هناك وسار إِلَى قومس قاضيا عَلَيْهَا فأقام هناك حَتَّى مَات قَالَ عَبْد الواسع فحججت١ بوالدي٢ سَنَة نيف ومائتين فلما دخلت الدامغان إِذَا بغلامه نجاح واقف عَلَى الطريق ينتظرني فلما أَن رآني قَالَ لي يَقُول لَكَ عمك يا بَنِي مَالِك لَمْ تعلمنا بمقدمك عَلَيْنَا قَالَ فنزلت٣ عَلَيْهِ قَالَ فلما أردت الخروج أوصاني بوصايا حسنة فكان فيما أوصاني بِهِ أَن قَالَ لي: يا بَنِي لا تدخلن بلدا بليل ولا تخرجن منه بليل ولا تدخلن مفازة إلا ومعك ماء.