الحادية والخمسون: ما أعطي الصحابة من الشدة في أمر الله حين حرصوا على قتالهم على هذه الحالة وصعب عليهم تركه.
الثانية والخمسون: شدة كراهتهم لما ظنوا أن فيه على الملة غضبا١.
الثالثة والخمسون: مبايعتهم على الموت والحالة هذه ٢.
الرابعة والخمسون: شدة تعظيمهم لنبيهم وأدبهم معه ٣.
الخامسة والخمسون: ما أعطوا من دقة الفهم وغزارة العلم في فهم أبي بكر وعثمان.
السادسة والخمسون: ما فيهم من خشية الله، لقوله: ٤ " فعملت لذلك أعمالا ".
السابعة والخمسون: ما أعطوا من الرجاء لقول عمر لأبي جندل: "إن الله جاعل لك فرجا " ٥.
الثامنة والخمسون: ما أعطوا من المحبة كما يفهم من غير موضع.
التاسعة والخمسون: ما أعطوا من اليقين.
الستون: ما أعطوا من السكينة ٦ والثبات.
الحادية والستون: إكرامهم إياهم بإلزامهم بالكلمة.
١ في ط "غضاضة". ٢ صحيح البخاري: ٣/٣١. ٣ في ط: "ولربهم معه". ٤ في ط: "لقول عمر". ٥ سيرة ابن هشام: ٣/٣٦٧. ٦ في ط دمج التاسعة والخمسين مع الستين هكذا: "ما أعطوا من اليقين والثبات".