قال أحمد بن يونس في حديثه عن زهير: أُرَاه قال: " أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ".
قال أحمد بن يونس:" قلت لزهير أليس فيه أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله؟ " قال: " نعم ".
وكان زهير لا يشك أنه في الحديث، ولكنه رأى بعضه امتحى أو تخرق فهاب (١)، وكان لا يشك أنه فيه (٢).
قال الخطيب:" قد رواه الحسن بن مكرم بن حسان البزار عن أبي النضر عن زهير، فلما بلغ إلى الشهادتين قال زهير: حدثني من سمع الحسن بن الحر قال: " أشهد أن لا إله إلا الله وساق نصه … " الحديث ".
(١). في الأصل هنا إشارة تضبيب هكذا (صـ) ولعله يريد أنه هاب الجزم بذلك وعبر بصيغة المبني للمجهول (أُرَاهُ). (٢). أخرج البيهقي في السنن الكبرى ٢/ ٧٤ رواية أحمد بن يونس هذه، ونص فيها على ذكر المحو والتخرق في كتاب زهير. وأخرج الدارمي في مسنده ١/ ٢٥١: رواية زهير هذه من طريق أبي نعيم الفضل بن دكين عن زهير به … وقال في آخره: قال زهير: أُرَاه قال: " أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله " أ. هـ.