أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر المقرئ، أنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، نا معاذ بن المثنى، نا مسدد، نا يحيى عن سفيان قال: حدثني منصور وسليمان عن أبي وائل، عن أبي ميسرة، عن عبد الله.
قال: وحدثني واصل عن أبي وائل، عن عبد الله قال:"سألت أو سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أي الذنب عند الله أكبر؟ قال: أن تجعل لله نداً وهو خلقك، قلت: ثم أي؟ قال: أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك، قلت: ثم أي؟ قال: أن تزاني بحليلة جارك، قال: فنزلت هذه الآية تصديقاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: {وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ}(١).
أخبرنا أبو بكر البرقاني، أنا علي بن عمر الحافظ، نا أبو بكر النيسابوري (٢)، نا عبد الرحمن بن بشر بن الحكم، نا يحيى ابن سعيد عن سفيان، قال: نا منصور وسليمان عن أبي وائل، عن أبي ميسرة، عن عبد الله.
قال سفيان: وحدثني واصل عن أبي وائل، عن عبد الله قال: "سألت أو سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم؛
أي الذنب عند الله أكبر" (٣)، وساق الحديث.
قال علي بن عمر: قال لنا أبو بكر النيسابوري: هكذا رواه يحيى، ولم
(١) أخرجه من طريق مسدد عن يحيى ـ هو القطان ـ عن سفيان الثوري … به الإمام البخاري في تفسير سورة الفرقان ٨/ ٤٩٢ ح ٤٧٦١. وقد تقدم تخريجه قبل ذلك. (٢) عبد الله بن محمد بن زياد. (٣) رواه الدارقطني في العلل في مسند ابن مسعود ـ نسخة مصورة في مكتبة خاصة وغير مرقمة.