" ما من رجل مسلم يصلي عليه أمة يشفعون له – في حديث معاذ: يشفعون إلاشفعوا فيه ".
قال أبو المليح: والأمة ما بين الأربعين إلى مائة (١).
أخبرنا الحسن بن علي التميمي أنا أحمد بن جعفر بن حمدان نا عبد الله بن أحمد بن حنبل [[حدثني أبي نا يحيى بن سعيد عن أبي بكار قال: صليت خلف أبي المليح عل جنازة فقال: أقيموا صفوفكم ولتحسن شفاعتكم ولو خيرت رجلا أخترته، ثم قال:
حدثني عبد الله بن سليل:
قال عبد الله قال أبي ونا أبو عبيدة الحداد قال: حدثني (٢) عبد الله بن سليط عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم – ميمونة – وكان أخاها من الرضاعة – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ما من مسلم يصلي عليه أمة إلا شفعوا فيه ".
وقال أبو المليح: الأمة أربعون إلى مائة فصاعدا]] (٣).
(١). أخرجه البخاري في تاريخه ٥/ ١١٣، ورواه الطبراني في الكبير ٢٣/ ٤٣٧ ح ١٠٦٠، ٢٤/ ٢٠ ح ٤٢. وذكره المزي في تهذيب الكمال في ترجمة الحكم بن فروخ ١/ ٣١٣. (٢). وضع هنا في الأصل إشارة تضبيب ولم يتبين لي سبب وضعها والله أعلم. (٣). ما بين المعكوفين في مسند أحمد ٦/ ٣٣١، ٣٣٤. وأخرجه النسائي في السنن ٤/ ٧٦ باب ثواب من صلى على جنازة عن إسحاق بن إبراهيم عن محمد بن سواء أبي الخطاب عن أبي بكار الحكم بت فروخ … به نحوه.