أحمد بن محمد بن إبراهيم الاستاذ أبو اسحاق الثعالبى المقري، المفسر، الواعظ، الأديب، الثقة، الحافظ.
صاحب التصانيف الجليلة من التفسير الحاوي لأنواع الفوائد من المعاني والاشارات وكلمات أرباب الحقائق ووجوه الاعراب والقراءات ثم كتاب (العرائيس) والقصص وغير ذلك مما لا يحتاج إلى ذكره لشهرته.
وهو صحيح النقل موثوق به حدث عن أبي طاهر [محمد بن الفضل] بن خزيمة والإمام أبي بكر ابن مهران المقرئ وأبي بكر بن هاني وأبي بكر الطرازي ثم عن [أبى محمد] المخلدي والخفاف وأبي محمد بن الرومي وأبي عبد الله النصري وأبي زكريا الحربي وأبي الحسن الهمداني الوصي وطبقتهم وهو كثير الحديث، كثير الشيوخ.
توفى [فى المحرم] سنة سبع وعشرين وأربعمائة.
سمع منه الواحدي التفسير وأخذ عنه أثنى عليه واجاز لنا بما سمعه عنه في تصانيفه.
أنبأنا عنه جماعة منهم الواحدي وسمعت من أثق به يحكى أن الإمام زين الإسلام أبا القاسم القشيري قال: رأيت رب العزة جل جلاله في المنام فكان يخاطبنى وأخاطبه فكان في أثناء ذالك أن قال الرب تعالى: أقبل الرجل الصالح فالتفت فإذا أحمد الثعالبي مقبل!!!