ومن جملة هذه الآيات ندرك إنكار الناس لنبوة البشر، لتصورهم أن البشر لا يقدر على الاتصال بالله، ولا يمكنه حمل الوحي إليهم.
والرد عليهم: يتضح بإظهار خطئهم في فهم حقيقة الإنسان، فهو فعلا مركب من جسد وروح، لكنهم يتصورون غلبة الجسد المادي للروح فقالوا ما قالوا عن الإنسان.
١ سورة الأنعام آية "٩١". ٢ سورة الأعراف آية "٦٩". ٣ سورة هود آية "٢٧". ٤ سورة الإسراء آية "٩٤". ٥ سورة المؤمنون آية "٢٥". ٦ سورة القمر الآيات "٢٤، ٢٥".