أضمّ عليه جفن عيني تمسّكا ... به عند إجلاء النعاس المرنّق
[٢٤٥]- وقال أيضا: [من الطويل]
ولم أر مثلينا ولا مثل شأننا ... نعذّب أيقاظا وننعم هجّدا
[٢٤٦]- وقال أيضا: [من الطويل]
وليلة هوّ منا على العيس أرسلت ... بطيف خيال يشبه الحقّ باطله
فلولا بياض الصبح طال تشبّثي ... بعطفي غزال بتّ وهنا أغازله
[٢٤٧]- وقال العباس بن الأحنف: [من الوافر]
خيالك حين أرقد نصب عيني ... إلى وقت انتباهي لا يزول
وليس يزورني صلة ولكن ... حديث النفس عنك به الوصول
وتبعه أبو تمام في هذا المعنى فقال: [من البسيط]
زار الخيال بها لا بل أزاركه ... فكر إذا نام فكر الخلق لم ينم
ظبي تقنّصته لما نصبت له ... في آخر الليل أشراكا من الحلم
وقال أيضا في المعنى: [من الخفيف]
نم فما زارك الخيال ولكن ... أنت بالفكر زرت طيف الخيال
[٢٤٨]- وقال علي بن يحيى: [من المديد]
[٢٤٥] ديوان البحتري: ٦٧١ وطيف الخيال: ٣٨.
[٢٤٦] ديوان البحتري: ١٦١١ وطيف الخيال: ٣٨ والتشبيهات: ٧٨.
[٢٤٧] أمالي القالي ١: ٢٢٩ (وفيه شعر أبي تمام) والتشبيهات: ٧٦ ونهاية الأرب ١: ٢٤٠ وديوان العباس: ٢٣١ وبيتا أبي تمام في طيف الخيال: ٧- ٨ والحماسة البصرية ٢: ١٦٤ والتشبيهات: ٧٦ ونهاية الأرب ١: ٢٤٠، والبيت بعدهما في طيف الخيال: ١٣.
[٢٤٨] أمالي القالي ١: ٢٢٩ والتشبيهات: ٧٨؛ وأبيات أحمد بن يوسف في التشبيهات: ٧٨ أيضا.