وتغلب١، ويشكر٢. أو: من فعل أمر، مثل: سالمْ، وسامحْ٣.
٣- وقد يكون النقل من جملة، إما اسمية؛ مثل:"علىّ أسد"، و"ماشاء الله"٤ و"نحن هنا" اسم كتاب ... ، وإما جملة فعلية، مثل: فَتَحَ اللهُ، زادَ الخيرُ، وأَطْرِقا "اسم بلد. وصحراء ببلاد العرب" والنقل هنا من جملة فعلية؛ لظهور الفاعل الضمير البارز.
٤- وقد يكون النقل من حرف؛ كتسمية شخص بكلمة:"رُبّ"، أو: إن ... وقد يكون من حرفين، مثل: ربما، إنما.
٥- وقد يكون من حرف واسم٥.... مثل: بِهَناء، ومثل: الحارث "اسم قبيلة عربية".
٦- أوحرف وفعل مثل: اليزيد٦ ...
هذا: ومن خصائص العلم بنوعيه السالفين أمران:
أما أولهما: فأنه اسم جامد لا صلة له بالاشقاق ولو كان في أصله وقبل نقله إلى العلمية اسما مشتقا. لهذا تجري عليه أحكام الجامد وحده٧....
وأما ثانيهما: فأن صيغته المكونة من الحروف الهجائية كتلة متماسكة الحروف لأن العلمية تحدده وتحصره، فلا يجوز الزيادة على حروفه أو النقص٨.
١ علم لقبيلة عربية. ٢ علم لنوح عليه السلام، أو: لجبل، كما سبق- في رقم ١ من هامش ص ٣٠٤ - ولقبيلة عربية هجاها الشاعر بقوله: "ويشكر" لا تستطيع الوفاء ... وتعجز "يشكر" أن تغدرا ٣ كلاهما اسم رجل. ٤ أي: الذي شاءه الله، وأراده. "٥ و ٥ و ٥" انظر ما يختص بهذا النوع من النقل، وحكمه، في رقم ٢ من هامش ص ٣١٠. ٦ وإلى بعض ما سبق يشير ابن مالك بقوله: ومنه منقول، كفضل، وأسد ... وذو ارتجال، كسعاد، وأدد ٧ كما تقدم في رقم ٣ من هامش ص ١٣٩ و ٤ من هامش ص ٢٠٩. ٨ طبقا للبيان المفيد الذي سبق في "جـ" من ص ١٢٥.