١٠٤٦- وإذا صلَّى الصبحَ في هذا اليوم صلاَّها في أوّل وقتها وبالغَ في تبكيرها ثم يسيرُ إلى المشعر الحرام، وهو جبل صغير في آخر المزدلفة يُسمَّى: قُزَح، بضم القاف وفتح الزاي، فإن أمكنهُ صعودًا صعدهُ، وإلا وقف تحتَه مستقبلَ الكعبة، فيحمدُ الله تعالى، ويُكبِّره ويُهلِّله ويُوحِّده ويُسبِّحه، ويُكثر من التلبية والدعاء.