١٠١٨- قال الشيخ أبو محمدٍ الجويني رحمه الله: يُستحبّ أن يقرأ في أيام الموسم ختمةً في طوافه، فيعظم أجرها؛ واللهُ أعلمُ.
١٠١٩- ويُستحبّ إذا فرغَ من الطواف ومن صلاة ركعتي الطواف أن يدعوَ بما أحبّ، ومن الدعاء المنقول فيه٢: اللَّهُمَّ أَنَا عبدُك وَابْنُ عبدكَ، أتيتُك بذُنُوب كثيرةٍ، وأعْمالٍ سَيِّئَةٍ، وَهَذَا مَقَامُ العائِذِ بِكَ مِنَ النَّارِ، فاغْفِرْ لي، إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرحيم.
١ قال الحافظ ابن حجر: المأثور يشمل المرفوع والموقوف على الصحابة والتابعين. ٢ ذكر في شرح المهذب أن صاحب الحاوي قال: روي عن جابر مرفوعًا. قال الحافظ ابن حجر: ولم أظفر بسنده إلى الآن، وقد ذكره إبراهيم ابن إسحاق الحربي ولم يسق سنده. ["الفتوحات الربانية" ٤/ ٣٩٠] .