وصادف سيف الجعد أخمص رجله ... فعاد دريم الكعب يمشي على العصا [٤]
ولما أهوى قرن أبي الزبير إليه بالسّيف سقط على قفاه ورفع رجليه
[١] كذا وردت «الكوم» مضبوطة في الأصل بالضم، ولعله اسم موضع. [٢] انظر مناقب الترك في رسائل الجاحظ ١: ٤٦، ٨٣. [٣] المخضبة: التي احمرت سوقها، والمراد هنا النعام يقال للظليم خاضب، ومنه قول ذي الرمة: أذاك أم خاضب بالسّيّ مرتعه ... أبو ثلاثين أمسى وهو منقلب والزعر: القليلات الريش، وهو مما توصف به قوائم الظليم، ومنه قول علقمة الفحل (الحيوان ٤: ٣٦٦) . كأنها خاضب زعر قوائمه ... أجنى له باللّوى شرى وتنّوم وفي الأصل «المحصة الذعر» ووجه قراءته ما أثبت. [٤] أخمص الرجل: ما دخل من باطن القدم فلم يصب الأرض. دريم، من درم الكعب، وهو استواؤه أو لعلّه أو لسمن.