فإذا ادعّى الشرف، [٢١ و] والبيت في هاشم، أو في قريش، أو العرب، وهو دعيّ، قلت:
[٨٢٨]- هو ابن [عمّ] النبيّ صلى الله عليه وسلّم من الدّلدل. والدّلدل: بغلته. أي أنّ قرابة ما بينهما قرابة ما بين البغل وبينه.
وكذلك:
٨٢٩- هو قرابته من اليعفور. وهو اسم حماره عليه الصّلاة والسلام.
فإذا [كان] موقّى «١» مع شرّة «٢» فيه، قيل:
٨٣٠- عليه واقية كلب. لأن الكلب لا يسرع إليه الموت كسائر الحيوان، بل يموت بعد شدّة شديدة، وجهد. وقد ذكر هذا دريد ابن الصمّة الجشمي حين ضرب امرأته بالسيف، فاتقتها باليد [من الوافر] :
[٨٢٧]- المجمع ١: ٣٥٦. [٨٢٨]- ينظر المجمع ١: ١٢١ وما بين المعقوفتين منه، وفي منتخبات النهاية: ٢٠١ «.... الرسول ... »