الأدلة الدالة على تعليم العلم المنتفع به عموما ونشره
نذكر في المطلب الأدلة التي تدل على أن تعليم العلم المنتفع به، ونشره، من الأعمال الصالحات التي يجري للإنسان أجرها وثوابها بعد الممات، مع ذكر شيء من التوضيح عليها
الدليل الأول:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال: رسول الله صلى الله عليه وآله سلم: «إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ: … ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِه»(١).
الدليل الثاني:
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وآله سلم -: «إِنَّ مِمَّا يَلْحَقُ الْمُؤْمِنَ مِنْ عَمَلِهِ وَحَسَنَاتِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ: عِلْمًا عَلَّمَهُ وَنَشَرَهُ … »(٢).