ولم يظن بصفيه فيما يقع من إخلاله بخلاله وجلاله (١) غدراً. ومع هذا فلو كنت على ثقةٍ من وجدانك بمكانك، لمشيت ولو على شوك [١٠٥أ] القتاد، مجتنياً من تلك الخلائق الناضرة (٢) العاطرة زهر الربى والوهاد، وناقعاً من تلك السجايا الباهرة حرارة الجوانح والأكباد - لا زلت لأودائك أملا، ولأوليائك فضلاً من الزمان كملا (٣) .