إذا صافحته الريح خلت غصونه ... رواقص في خضر من القضب (٧) ميّدا
إذا ما انسكاب الماء عايننت خلته ... وقد كسرته راحة الريح مبردا
وإن سكنت عنه حسبت صفاءه ... حساماً صقيلاً صافي المتن جرّدا
وغنّت به ورق الحمائم بيننا ... غناءً ينسّيك الغريض ومعبدا
فلا تجفونّ الدّهر ما دام مسعداً ... ومدّ إلى ما قد حباك به يدا
وخذها مداماً من غزال كأنّه ... إذا ما سقى بدرٌ تحمّل فرقدا إلى أن قال (٨) : وأخبرني الوزير [أبو عامر](٩) ابن سنون، أنّه كان معه في منية العيون، في يوم مطرّز الأديم، ومجلس معزز النديم، والأنس يغازلهم
(١) دوزي: أو فتق الزهر؛ ق ج ط: أو فتق البحر. (٢) القلائد: ٥٣. (٣) القلائد: كمامها ... حمامها. (٤) القلائد: بعيون فواتر. (٥) القلائد: كأسهم. (٦) انظر أيضاً المغرب ٢: ٤٢٨. (٧) دوزي: العصب؛ وفي القلائد: العصف، خطأ. (٨) القلائد: ٥٥. (٩) زيادة من القلائد.