وقال صلى الله عليه وسلم:"ثلاثة لا يستخف بهم إلا منافق: ذو الشيبة في الإسلام، وذو العلم، وإمام مقسط"١.
وعن الإمام أحمد: لحوم العلماء مسمومة، من شمها مرض، ومن أكلها مات٢.
وقال الحافظ ابن عساكر٣: اعلم أن لحوم العلماء مسمومة، وعادة الله في هتك أستار منتقصهم معلومة، وإن من أطلق لسانه في العلماء بالثلب، بلاه الله قبل موته بموت القلب٤ {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}[النور: ٦٣] .
١ موضح أوهام الجمع والتفريق للخطيب البغدادي ٢/ ٣٠. ٢ الشقائق النعمانية ١/ ٣٩. ٣ هو أبو القاسم، علي بن الحسن بن هبة الله، ثقة الدين ابن عساكر الدمشقي: المؤرخ الحافظ الرحالة، كان محدث الديار الشامية، ورفيق السمعاني "صاحب الأنساب" في رحلاته، مولده ووفاته في دمشق سنة ٥٧١. وفيات الأعيان ٣/ ٣٠٩، والأعلام ٤/ ٢٧٣. ٤ كتاب العلم للنووي ص٧٩.