هذا المقطع من السورة الكريمة، مكون من ست آيات، وفيه من الفوائد الشيء الكثير.
لهذه الآية حكاية في الحقبة التي بعد موسى في عصر داود -عليهما السلام- (٢):
الآية فيها دلالات واضحة، أن هؤلاء لا يصلح معهم التعامل بالرؤية العينية، والشعور الحسي، لا ينفع معهم، يجب أن يكون
(١) الطبري دار عالم الكتب (٤/ ٤٣٥). (٢) الوسيط للزحيلي (١/ ١٣٩)، وقيل هو شمويل التحرير والتنوير (٢/ ٤٨٥). وذكر ابن كثير أنه هو يوشع بن نون تفسيره (١/ ٦٦٤)، وكان بين موسى وداوود -عليهما السلام- أكثر من ألف سنة، تفسير ابن كثير (١/ ٦٦٥).